Main Article Content

Abstract

This research “Homosexuality between Islamic Sharia and International Human Rights Law” A Comparative Study, presented as one of the conditions for obtaining a PhD in Islamic Law - Faculty of Islamic Studies - at the Islamic University of Indonesia - Yogyakarta, and it is a library research. The data collected and mentioned by the researcher are published on the scientific arena in books, research,
scientific journals and official statements. The researcher followed the scientific method in research work, taking into account the scientific accuracy in the ratio of the sayings of their authors, and mentioning the references in the footnote. Because homosexuality has become the focus of international institutions, and many conferences have been held regarding it, on its legality and the possibility of its permissibility in Islamic Sharia and international law; This research was, and it included four intertwined topics: (1) the terms of homosexuality, its scientific reference and its harms (2) His ruling in Islamic law and the principles of governance, and its ruling in the most famous religions, and the Muslim’s position on homosexuality in the countries in which he lives (3) and his ruling in International law and its premises (4) international law and the cultural specificity of peoples. This research ends with several results, the most important of which are: The need to control terminology and the necessity to use them correctly is one of the most important rules in scientific research, especially if the term touches the core of the intellectual and moral characteristics of the nation, and is used in more than one sense. , including the term homosexuality. So the correct terminology for all illicit sexuality practices is the term "homosexuality", because it includes all that is contained in all the terms


الله تعالى أنشأنا من الأرض واستخلفنا فيها، تشريفا وتكريما لنا نحن البشر لتحقيق الغاية من وجودنا قال تعالى ﴿.. قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ هود: 61. وقال تعالى ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، قال الإمام ابن كثير في تفسيره (.. أي قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل. كما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ..﴾ الأنعام 165 وقال ﴿..وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ..﴾ النمل: 63 وأباح لعباده من النعم ما يساعدهم على هذا الاستخلاف، وما يحقق البقاء والانتشار في الحياة، وهي نعمة الزوجية، فجعلها سنة من سننه في الخلق والتكوين، وهي سنة كونية عامة ومطردة، لا يشذ عنها عالم من عوالم الدنيا سواء كان الإنسان، أو الحيوان، أو النبات، قال الله عز وجل:(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون) سورة الذاريات: 49، ويقول ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ) سورة يس 36. (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزوجين الذكر والأنثى مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تمنى) النجم (46-45، واختص الله الإنسان بنظام الزوجية الراقي، وجعله من أعظم آياته، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ الروم: 21. فبالزواج بين الذكر والأنثى تحصل المودة والرحمة والسكن ويحصل الاستمتاع، وتتحقق عمارة الكون، في علاقة منظمة تقوم على التَّكامُل والعدالة بينهما، وليس على التماثل والتساوي، ﴿يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ سورة الأعراف: 26. فلا يتم اتصال بين الذكر والأنثى إلا وفق نظام محكم وطاهر. ومن إبتغى وراء ذلك كان معتديا وآثما وخارجا عن قانون من اهم قوانيين الله في الكون، وخرق هذا القانون يعني انه سوف يضر بباقي المخلوقات التي انضوت وفق هذا النظام. قال عز وجل: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون(المؤمنون: 31:29، قال المفسرون: (فمن ابتغى وراء ذلك فقد عدا الدائرة المباحة، ووقع في الحرمات، واعتدى على الأعراض) ( قطب -2003 م ) ، والعادي هو) المتجاوز ما أحله الله تعالى له إلى ما حرمه الله عليه.. لذا اعتبرت الشريعة الإسلامية جريمة الشذوذ من أعظم الجرائم؛ لما يترتب عليها من أعظم المفاسد، وهى الإسراف في تجاوز منهج الله)( - https://www.alukah.net/ 2016). والشريعة الإسلامية ترى أن الشذوذ الجنسي في صلب هذا الاعتداء. وأنه اعتداء على العرض والنسل التي سنت الشريعة الإسلامية؛ بل وكل الشرائع من التعاليم والقوانين ما يحميه من كل اعتداء؛ بل وعدته من الكليات الخمس التي يجب صيانتها. فالشذوذ الجنسي يتناقض مع الفطرة الإنسانية، فطرة الجسد؛ فضلا عن فطرة النفس، وفيه تناقض كبير مع السنن الكونية وأنه من ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ.


Keywords

homoseksualitas hukum Islam hukum internasional privasi budaya

Article Details

How to Cite
Ragab Mohamed Ahmed Ragab. (2023). الشذوذ الجنسي بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي لحقوق الإنسان : دراسة مقارنة. Al-Mawarid Jurnal Syariah Dan Hukum (JSYH), 4(2), 129–146. https://doi.org/10.20885/mawarid.vol4.iss2.art5