Main Article Content

Abstract

بسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَٰلَمِينَ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، هذا البحث موجز عن دور فقه الأقليات المسلمة في تقدم الإسلام في نيجيريا. ففقه الأقليات مما تمسّ فيه الحاجة في العالم الإسلامي اليوم. وهذا العلم ليس جديدا بالنسبة للنشئة وإن كان جديدا بالنسبة إلى كونه علما مستقلاّ. ولم يختلف هذا العلم عن المصادر الأساسية للشريعة الإسلامية، وهو كغيره لكنه يميل إلى جانب التيسير وقد جعل الله اليسر ورفع عنه الحرج في الإسلام. وكذلك فيه أسلوب الدعوة الإسلامية من التدرج. فنيجيريا دولة كان استقلالها من إنكلترا، وهي متحدة رغم أن فيها أديان وقبائل مختلفة، و في مدنها توجد ما هي أصلها مسلمة وما هي نصرانية وكذلك توجد مختلطة الأديان؛  فلذلك تجد مدينة من مدائنها إذا ذُكرت قد يقال أنها مدينة لقوم متدينين بدين كذا أو لقبيلة كذا؛ وهي دولة آخذة بنظام الدمقراطية، وقد أجاز لهم القانون الدستوري أن ينضموا فيه نظاما يرضونه، حتى وجد بعض المدائن قد طبقوا الشريعة الإسلامية في عصر رئاسة حاكم من حكماء هذه الدولة رغم أنه ليس مسلما. وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدلّ على دور فقه الأقليات فيها. ثم إن هذا البحث نظر معنى "الأقليات المسلمة" من جانب غير جانب المعهود به في معناه، وهو أن مجتمعا إسلاميا قد يكون أقلية وإن كان المسلمون هم الأغلب فيه لسبب من الأسباب.


الكلمات الرئيسية: الأقليات، فقه، نيجيريا والإسلام، الأمة الإسلامية

Keywords

الأقليات فقه نيجيريا والإسلام الأمة الإسلامية

Article Details

References

Read More